التجميل

التجميل

اولا : عمليات التجميل


عمليات التجميل يهتم أغلب الناس بتحقيق الكمال في المظهر العام سواء في تفاصيل الوجه أو شكل الجسم، وذلك لم يعد صعباً او مستحيلاً في الوقت الحالي، وذلك نتيجة ظهور وانتشار عمليات التجميل، والتي من شأنها تغيير أو تصحيح بعض المعالم في الشكل الخارجي للإنسان، إمّا نتيجة تشوهها، أو للتشبه بمظهر أحد الفنانين وغيرها من الأسباب الأخرى، ولكن بالرغم من فوائد الجراحة التجميلية وفوائدها إلا أنّ لها بعض الأضرار الجانبية السلبية والمخاطر التي تحدث
أضرار عمليات التجميل الإحساس بألمٍ شديد في مكان إجراء العملية، والذي قد يستمر لبضعة أسابيع. ظهور الندبات أو التشوّهات، وعدم اختفاء آثار العملية في بعض الأحيان، الأمر الذي يسبّب خيبة أملٍ شديدة للمريض. الحاجة إلى تكرار العملية أكثر من مرةٍ للحصول على النتيجة المطلوبة، مع العلم أنّ بعضها ستزول مع الوقت، مثل حقن الفيلرز أو البوتوكس. المعاناة من بعض المشاعر السلبية والتقلبات في الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب أو العصبية المفرطة، الأمر الذي سيتطلب تلقي العلاج عند الطبيب المختصّ. الإصابة بنوعٍ من الإدمان تجاه هذه العمليات، والشعور بالرغبة الملحّة في التغيير من المظهر العام. التأثير على الحالة الاقتصادية للفرد، وذلك لأنّها مكلفة مادياً

ثانيا : اضرار عمليات التجميل


 أضرار عمليات التجميل الإحساس بألمٍ شديد في مكان إجراء العملية، والذي قد يستمر لبضعة أسابيع. ظهور الندبات أو التشوّهات، وعدم اختفاء آثار العملية في بعض الأحيان، الأمر الذي يسبّب خيبة أملٍ شديدة للمريض. الحاجة إلى تكرار العملية أكثر من مرةٍ للحصول على النتيجة المطلوبة، مع العلم أنّ بعضها ستزول مع الوقت، مثل حقن الفيلرز أو البوتوكس. المعاناة من بعض المشاعر السلبية والتقلبات في الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب أو العصبية المفرطة، الأمر الذي سيتطلب تلقي العلاج عند الطبيب المختصّ. الإصابة بنوعٍ من الإدمان تجاه هذه العمليات، والشعور بالرغبة الملحّة في التغيير من المظهر العام. التأثير على الحالة الاقتصادية للفرد، وذلك لأنّها مكلفة مادياً. المخاطر المترتبة على عمليات التجميل حدوث التهابٍ مكان الجرح، أو إصابته بعدوى. الإصابة بالنزيف، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا فقر الدم، أو الوفاة في حالة عدم علاجه في الوقت المناسب، وهذا حال كافة العمليات الجراحية التي يقوم بها الإنسان. التعرّض لبعض المخاطر الناتجة عن التخدير، والتي تتضمن ما يأتي: الدخول في حالةٍ من الغيبوبة التي قد تكون إمّا دائمةً أو مؤقتة. الإصابة بتجلّطات في الدم. المعاناة من التهابٍ رئويٍ حاد. حصول هبوطٍ في الدم بشكلٍ مفاجئ وحاد. زيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، او النوبات القلبية. الوفاة، وذلك في حالة معاناة المريض من السمنة المفرطة. التسبّب بحالةٍ من تلف الأعصاب، والتي ينتج عنها الشعور بالتنميل أو النخز. تورّم الجلد نتيجة تجمع السوائل من تحته. المعاناة من الحساسية، وخاصةً في العمليات الخاصة بنقل الجلد. حدوث تلف إمّا في أعضاء الجسم الداخلية، أو في خلايا الدماغ.


ثالثا : اسباب تحول عمليات التجميل من ضرورة الى موضه 


ترجع أول إشارة في السجلات التاريخية لإجراء عملية جراحية بغرض التجميل وليس العلاج إلى نصوص كتبت في وقت ما من عمر الدولة الفرعونية القديمة ما بين 3000 إلى 2500 قبل الميلاد، حيث تشرح تلك النصوص إجراء عملية لترميم أنف مكسور لشخصية مجهولة يُرجح أنه كسر في إحدى العمليات الحربية، كما عرف الهنود، والصينيون والعرب أشكالاً متعددة من عمليات التجميل.
لفترة طويلة بقيت عمليات التجميل تنحصر في إصلاح أو إخفاء أو حتى التقليل من الضرر الذي أصاب أحد أعضاء الجسم الظاهرة نتيجة مرض أو حادثة أو غير ذلك من العوامل التي تؤدي إلى تشوه العضو، التحول الكبير حدث فقط في بدايات القرن العشرين الذي شهد للمرة الأولى انتقال الغرض من عمليات التجميل من إصلاح الأضرار التي أصابت أعضاء الجسم إلى محاولات حثيثة لزيادة كمال الأعضاء السليمة بالفعل من الناحية الجمالية

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة